إكرام المحاقري ليكن بدايةَ الطريق لمن اهتموا لأمرِ أُمَّـة لطالما واجهت مكائدَ الأعداء حتى تهشمت عظامها، وأصبحت طريحة الفراش تتلفظ أنفسها الأخيرة، لكنها لم
أبو المرتضى الحاضري للشهادة في سبيل الله تعالى أبعاد كثيرة، منها أنها كرامة للشهيد فهي اختيار واصطفاء إلهي له، ولذا نغبط الشهيد الذي فاز بالشهادة ونفرح لفوزه
جمالي يحيى كباس حينما أسير في الشوارع، وأشاهد صور الشهداء معلقة، يتعلق قلبي بشدة، متأملا جمال وجوههم، وبهاء نظراتهم، ونقاء سريرتهم، وبودِّي أن أصيح
وفاء الكبسي لن ننسى شهداءَنا العظامَ ما حيينا ، وستظل أسماؤهم محفورةً في ذاكرتنا ، صحيح أنهم فارقونا وغادروا هذه الدنيا ، لكن مع ذلك منحونا الثقة في
زينب إبراهيم الديلمي لعلّنا أمامَ مشاهد اختزل بها معاني التضحيّة والاستشهاد في آنٍ واحد، تلك الأساطير العُظمى والتضحيات الجمّة مشحونة بأنواع الفراق والحُزن على قادتها